حقق المبتعث بجامعة مانشستر في بريطانيا هيثم بن خالد الربيعة، إنجازا علميا باكتشافه أحد أهم مسببات الالتهابات البولية، من خلال طريقة ذات كفاءة أعلى من حيث السرعة ودقة النتائج والتكلفة المادية وكمية العينات المحللة، مقارنة بالطريقة الاعتيادية المعمول بها في المختبرات البحثية في التمييز بين البكتيريا الاشريكية القولونية «اي كولاي» من سلالة اس تي 131 من غيرها، والتي تعد أحد أهم المسببات لمرض الالتهابات البولية، وتمت الدراسة على عينات جمعت من عيادات مانشستر الملكية.
ونظرا لأهمية البحث فقد تم نشره في إحدى الدوريات العلمية المتخصصة في هذا المجال، حيث أثبت فعاليته في التمييز بين البكتيريا المضاده للمضادات الحيوية من غيرها، ما قد يساعد المستشفيات في المستقبل على اختيار الدواء المناسب للمريض تبعا لنوع البكتيريا ومدى استجابتها للعلاج، حيث إن مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية تشكل معضلة وتهديدا مباشرا لصحة الإنسان مصاحبا ذلك التناقص بإيجاد مضادات حيوية جديدة ذات كفاءة عالية.
من جهته، أشار الباحث الربيعة إلى أن فكرة البحث تقوم على استخدام حاضنة للبكتيريا، باستطاعتها استيعاب مئات العينات المختلفة بكميات في نطاق المايكرومليلتر وإنتاج منحنيات النمو للبكتيريا آليا، ومن ثم يقوم بتحليل البكتيريا بجهاز الأشعة تحت الحمراء، للاستفادة من استهلاك البكتيريا للمواد الموجودة في البيئة المحيطة إضافة لإفرازات البكتيريا، أو ما يسمى في التمييز بين العينات المحللة، حتى يتم تحليل النتائج إحصائيا بتطبيقات مقياس الإحصاء الكيميائي لتظهر النتائج على شكل خرائط مبسطة توضح انتشار البكتيريا اعتمادا على التشابه بينها في الخصائص الكيميائية.
يذكر أن الطالب هيثم الربيعة يواصل دراسة الدكتوراه في علم الميتابولومكز، وهو العلم المكمل والأحدث لعلوم الجينومكز والترانزكريبتيومكز والبروتيوميكز بمركز التقنية الحيوية التابع لجامعة مانشستر بإنجلترا، تحت إشراف البروفيسور روي قوديكر أحد مؤسسي جمعية الميتابوبولمكز في العالم، كما أنه حصل على درجة الماجستير في الكيمياء الصيدلية التحليلية من جامعة ستراثكلايد بأسكتلندا مع مرتبة الشرف، ويعمل حاليا محاضرا في كلية الصيدلة بجامعة الملك سعود.
ونظرا لأهمية البحث فقد تم نشره في إحدى الدوريات العلمية المتخصصة في هذا المجال، حيث أثبت فعاليته في التمييز بين البكتيريا المضاده للمضادات الحيوية من غيرها، ما قد يساعد المستشفيات في المستقبل على اختيار الدواء المناسب للمريض تبعا لنوع البكتيريا ومدى استجابتها للعلاج، حيث إن مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية تشكل معضلة وتهديدا مباشرا لصحة الإنسان مصاحبا ذلك التناقص بإيجاد مضادات حيوية جديدة ذات كفاءة عالية.
من جهته، أشار الباحث الربيعة إلى أن فكرة البحث تقوم على استخدام حاضنة للبكتيريا، باستطاعتها استيعاب مئات العينات المختلفة بكميات في نطاق المايكرومليلتر وإنتاج منحنيات النمو للبكتيريا آليا، ومن ثم يقوم بتحليل البكتيريا بجهاز الأشعة تحت الحمراء، للاستفادة من استهلاك البكتيريا للمواد الموجودة في البيئة المحيطة إضافة لإفرازات البكتيريا، أو ما يسمى في التمييز بين العينات المحللة، حتى يتم تحليل النتائج إحصائيا بتطبيقات مقياس الإحصاء الكيميائي لتظهر النتائج على شكل خرائط مبسطة توضح انتشار البكتيريا اعتمادا على التشابه بينها في الخصائص الكيميائية.
يذكر أن الطالب هيثم الربيعة يواصل دراسة الدكتوراه في علم الميتابولومكز، وهو العلم المكمل والأحدث لعلوم الجينومكز والترانزكريبتيومكز والبروتيوميكز بمركز التقنية الحيوية التابع لجامعة مانشستر بإنجلترا، تحت إشراف البروفيسور روي قوديكر أحد مؤسسي جمعية الميتابوبولمكز في العالم، كما أنه حصل على درجة الماجستير في الكيمياء الصيدلية التحليلية من جامعة ستراثكلايد بأسكتلندا مع مرتبة الشرف، ويعمل حاليا محاضرا في كلية الصيدلة بجامعة الملك سعود.